سلمت يداك حنين على الموضوع القيم

اخي ضيا بالنسب لمسؤولية القتل تقع على من ؟ بالفعل انها تقع على ابن مرجانة لكن عمر بن سعد كن له دور ايضآ
فكما جاء في تأريخ اليعقوبي ، مستندآ على ماجاء في تأريخ الطبري في ذكر خبر مقتل الحسين:
لما سار الحسين يريد العراق ، فلما بلغ القطقطانة وهي موضع بالقرب من الكوفة بالطف _ حسب ماجاء معجم البلدان ج4
ص 424 ـ اتاه خبر مقتل مسلم بن عقيل ، ووجه عبيد الله بن زياد ، بالحر بن يزيد الرياحي ، فمنعه من ان يعدل ،
( وقصة انحياز الحر الرياحي لمعسكر الحسين معروفة للجميع ) ثم بعث اليه بعمر بن سعد بن ابي وقاص في جيش ، فلقي
الحسين بوضع على الفرات يقال له كربلاء ، وكان الحسين في اثنين وستين ، او اثنين وسبعين رجلآ ، من اهل بيته واصحابه ،
وعمر بن سعد في اربعة الاف فمنعوه الماء ، وحالوا بينه وبين الفرات ، فناشدهم الله عز وجل ا، فأبوا الاقتاله او يستسلم
فيمضوا به الى عبيد الله بن زياد فيرى رايه فيه " _ اليعقوبي ، ج3 ص 169 _ 170 ، انظر تفصيل ذلك في : تاريخ الطبري
ج 4 ص 301 ، وانظر تاريخ الخلفاء للسيوطي .

وفي ذكر دور ابن مرجانة ماجاء في كتاب عبدالله بن عباس ليزيد بن معاوية : " ..... ثم انك الكاتب الى ابن مرجانة ان يستقبل حسينآ بالرجال ، وامرته بمعاجلته ، وترك مطاولته ، والالحاح عليه ، حتى يقتله ومن معه من بني عبد المطلب ، اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا .............. ثم طلب الحسين بن عل اليه الموادعة ، وسألهم الرجعة ، فاغتنمتم قلة انصاره ، واستئصال اهل بيته فعدوتم عليهم ، فقتلوهم كأنما قتلوا اهل بيت من الترك او الكفر " انظر
تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 174 ، وانظر الطبري ج 4 ، وانظر المنتظم لابن الجوزي ج 6 ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي .

وجاء في مقاتل الطالبيين ص 74 في ذكر الحادثة : " ... قال : فوجه الى عمر بن سعد ، فقال : ماذا تريدون مني ؟ اني مخيركم ثلاثآ بين ان تتركوني الحق بيزيد ، او ارجع من حيث جئت ، او امضي الى بعض ثغور المسلمين فأقيم فيها .
ففرح ابن سعد بذلك وظن ان ابن زياد يقبله منه ، فوجه اليه رسولآ يعلمه ذلك ........ فوجه اليه ابن زياد : طمعت ياابن سعد في الراحة وركنت الى الدعة ، ناجز الرجل وقاتله ، ولاترض منه الا ان ينزل على حكمي .

فقال الحسين : معاذ الله ان انزل على حكم ابن مرجانة ابدآ . فوجه ابن زياد شمر بن ذي الجوشن الضبابي الى ابن سعد
يستحثه لمناجزة الحسين ، فلما كان في يوم الجمعة لعشر خلون من المحرم لسنة احدى وستين ، ناجزه ابن سعد ."
انظر الطبري ج 6 ص 240 _ 256 ، وانظر : ابن الاثير ج 4 ص 33 _ 38 ، وانظر : مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 66 .


واللــــــــــــــــــــــــــه اعـــــــــــــلـــــــــــــــم
اشكركم لهذا الموضوع الرائع وتقبلوا مروري واعذروني ان اطلت عليكم
مع خالص الود